A Review Of حوار مع النخبة



ألاحظ حتى في الإعلام أن كبار الإعلاميين لم يعودوا لم يعودوا كلهم مدجنين لم يعودوا كلهم في حضن السلطة، في كثير من الإعلاميين خرجوا للهواء الطلق وقالوا الحق. للأسف أن بعض كبار الإعلاميين ذوي المناصب والمراكز المرموقة عادوا فارتموا ارتماء لا يناسب حتى سنهم في أحضان السلطة فكانت النتيجة أن الشباب وقفوا ضدهم. مراقبة الحراك الوطني والاجتماعي والثقافي تدل على أن دور النخبة المستقبلي أكبر من دورها الماضي وأن هذا الدور سيؤثر. أنا طبعا لا أستطيع أن أتنبأ بزمن لكن أستطيع أن أقول إنه على المدى القريب سوف نرى تأثيرا للنخبة أكبر بكثير من التأثير الذي كان لها في السنوات الماضية.

محمد سليم العوا: طبعا ده وصف للجزء الفاسد من النخبة الإسلامية، لأن النخبة الإسلامية سواء كانت الحكومية أو الشعبية هي الحقيقة كمان تنقسم إلى جزئين جزء صادق وصالح وجزء فاسد، إحنا شفنا في النخبة الإسلامية الحكومية رجال أبطال زي الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمة الله عليه، وزي كثيرين غيره يعني ده أقرب اسم كان معنا، وشفنا في النخبة دي من يشم الريح التي تأتي من جهة الحكومة والمسؤولين السياسيين فيمشي وراءها يسبقهم إليها ويفعل ما لا يطلب منه ويتقدم إلى مواقع يكرهون هم أن يكون موجودا فيها لكن لأنه شايف الريح ماشية كده أو يظن أنها ماشية كده. كذلك النخبة الشعبية، النخبة الشعبية فيها الصادقون الطيبون الذين يفيدون الناس وفيها المرتزقة الذين يبيعون الجدل والخرافات للناس على الفضائيات وفي الصحافة وفي الإعلام وفي غيره، فنحن مع النخبة الصالحة سواء كانت من أهل الحكومات أم كانت من النخبة الشعبية.

فقد قدمت للقوى المضادة فرصة للعب على التناقضات، وخلط الأوراق، وتشويه صورتها الحقيقة، وشككها بوجود بديل ممكن عن النظام، قبل أن تدفعها إلى التخلي عنها تماما والتحالف لإنهائها عندما ظهرت سيطرة الاجندة الإسلامية السلفية وغير السلفية عليها.

دراسات حوار مع يورغن هابرماس: كيف نتعامل مع مناصري اليمين؟ / ترجمة: ملاك القرني

النخب الجزائرية - تنصل من دور محوري وارتماء في حضن السلطة

"لم تكن الانتفاضة السورية ضحية سلبية لهذه الظروف الاستثنائية المحلية والإقليمية والدولية، التي قلصت فرص نجاحها وفاقمت من معاناة شعبها، ولكنها كانت شريكة فيها أيضا.

بشكل واضح، منذ سياسة لجوء ميركل، فإننا نختبر الاستقطاب جديد. هل ترى أي فرصة في التفكير الاخير في البدائل السياسية؟

في ظل تثبيت ألمانيا لأجل ألمانيا، إنني اخاف من وضع مستوى ابعد من الاختلافات بين الاحزاب الاخرى. عندما تحدثت عن سياسة التهدئة لكل فراد لينام كنت اتحدث عن اوروبا. لم يتغير شيء في الوقت الحالي فيما يتعلق بمستقبل الاتحاد الأوروبي، منذ بريكست.

أحمد منصور: أهلا بكم من جديد بلا حدود في هذه الحلقة التي نتحدث فيها عن مسؤولية النخبة في المجتمعات العربية والإسلامية والمسؤولية الكبرى التي تقع عليها، ضيفنا هو الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام اضغط هنا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ان الاضطراب العالمي الجديد، المتمثل في عدم قدرة الولايات المتحدة الامريكية واوروبا على المساعدة فيما يتعلق بالصراعات العالمية المتزايدة، غير مستقر بالكلية كما ان الكوارث الانسانية في سوريا او في جنوب السودان تثير مخاوفنا تماما مثل افعال الارهاب الإسلامي. مع ذلك، لا يمكنني ان أدرك في خضم المعضلة التي تشير اليها توجه موحد نحو السلطوية، ولكنني ارى بدلا من ذلك مجموعة متنوعة من الاسباب التكوينية والحوادث العرضية الكثيرة.

ولقناعة قادة الحرية والتغيير بأن التحالف الذي سعوا لإسقاطه يمثل التيار الاجتماعي الأوسع، فقد رفضوا تمامًا اللجوء للانتخابات لإنهاء الفترة الانتقالية، مؤكدين أنها ستعيد الإسلاميين للمشهد، ودعمهم في ذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيرتس الذي قال في أحد تقاريره: "يجب عدم التسرع في إجراء انتخابات في مثل هذه الظروف".

هذه الحالات تمثل الصعيد المعنوي للظاهرة أما الظاهرة على صعيدها المادي فتتمثل في بعض المنتفعين من وراء التعامل مع إسرائيل بالكسب المادي السريع وتحقيق الربح في القيام باتفاقيات السويس تحقيقا للربح مما أضر بصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة في مصر كما قام البعض بتصدير حديد التسليح والأسمنت المصري إلى إسرائيل. وقد راعني يا أخ أحمد إحصاء للبنك الدولي صدر مؤخرا ومفاده أن إسرائيل تعد تاسع أكبر دولة يهاجر إليها المصريون قبل اليونان التي احتلت المركز العاشر وذلك لدلالة هذا في موضوع النخب وتقصير النخب في الأمة بأسرها..

غزة في اتفاق بين الجيشين الروسي والصيني للتدخل من سوريا..والنووي حاليا في قاعدة طرطوس

أما الاستجارة بمن كانوا يصفونهم بالمليشيا والجنجويد لتصفية الحسابات وهدم المعبد على رؤوس الشعب، فخطيئة كبرى أخشى ألا يتاح لمرتكبيها التطهّر منها والتوبة الوطنية، إذ إن طوفان الانقسام لن يمنحهم الزمن الكافي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *